Ghalya Rashed سعت الدراسة الحالية للتحقق من أثر استراتيجية المحيط الأزرق (BOS) في تنمية مهارات الإبداع الإداري لدى مديري المدارس في مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، لذا اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي من خلال إعداد قائمة بمهارات الإبداع الإداري والتي تكونت من عشرة مهارات هي: (الطلاقة – المرونة – الأصالة – الإحساس بالمشكلات - تركيز الانتباه – الاستمرارية – التحليل – المخاطرة المحسوبة – الخروج عن المألوف- المثابرة لتحقيق الهدف)، وتم بناء مقياس مهارات الإبداع الإداري بناء على القائمة بعد التحقق من صدقها، ثم تم التحقق من صدق وثبات المقياس بالتطبيق الاستطلاعي، والذي تكون من 45 فقرة تغطي مهارات الإبداع الإداري العشرة، كما تم إعداد برنامج تدريبي قائم على استراتيجية المحيط الأزرق والتي تقوم بشكل أساسي على أربعة أساليب هي: الزيادة، الابتكار، التقليص والاستبعاد، وتم تطبيق أدوات الدراسة على عينة قصدية تكونت من 32 مدير ومديرة من مديري أقسام ومدارس مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، وأظهرت نتائج التطبيق عن أثر للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجية المحيط الأزرق في تنمية مهارات الإبداع الإداري العشرة، باستثناء مهارات الطلاقة والإحساس بالمشكلات والتحليل وتركيز الانتباه، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات الإبداع الإداري سواء للجنس أو الخبرة أو المؤهل الدراسي، وانتهى البحث بمجموعة من التوصيات بناء على هذه النتائج.
mieaad alhindaassi تهدف هذه الدراسة إلى دراسة فعالية استخدام مدخل التعلم القائم على التحدي في تطوير مهارات اللغة العربية لدى تلاميذ مدارس النخبة في إمارة أبو ظبي. استندت الدراسة إلى المنهج التجريبي شبه التجريبي، حيث شملت عينة من 60 تلميذًا وتلميذة، قُسموا إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة). تم قياس مهارات اللغة العربية الأساسية (القراءة، الكتابة، القواعد، الإملاء، والتعبير الكتابي) قبليًا وبعديًا باستخدام اختبارات معيارية تم تطويرها خصيصًا للدراسة. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي فروقًا ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية، مما يؤكد فعالية مدخل التعلم القائم على التحدي في تحسين المهارات اللغوية. حيث ارتفعت مستويات الفهم القرائي والقواعد اللغوية والإملاء والتعبير الكتابي بشكل ملحوظ بعد تطبيق الأنشطة التعليمية التفاعلية القائمة على التحدي. أشارت النتائج أيضًا إلى أن هذا المدخل عزز من تحفيز الطلاب للتعلم، ورفع مستوى التفكير النقدي والإبداعي لديهم. بناءً على هذه النتائج، أوصت الدراسة بتبني مدخل التعلم القائم على التحدي في مناهج اللغة العربية في مدارس النخبة والمدارس الأخرى، وتطوير برامج تدريبية للمعلمين لتمكينهم من تطبيق هذا المدخل بفعالية. كما اقترحت إجراء دراسات مستقبلية لتقييم تأثير هذا المدخل على فئات عمرية مختلفة وفي مواد دراسية أخرى. تسهم هذه الدراسة في تعزيز التوجه نحو الابتكار في التعليم، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تطوير منظومة تعليمية قائمة على التحدي والإبداع.
